سجد لله فى مكان لا يتخيله أحد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سجد لله فى مكان لا يتخيله أحد
كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ
وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح
أقسم بالله أني كنت اسمع الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء استعداداً لرحلة تحت الماء لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ حتى صرنا في بطن البحر
كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة وفي غمرة المتعة
فجأة
تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم
ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي
وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي
وبدأت أموت
نعم بدأت أموت ورئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت
بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف
بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه
حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء .. إلا أني كنت على عمق كبير ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!؟
إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟ أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها
حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ
ربي ارجعون .. ربي ارجعون .. ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن لا محالة بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة هذا آخر ما أتذكر
لكن رحمة ربي كانت أوسع فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب يثبت خرطوم الهواء في فمي ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله
خرجت من الماء .. وأنا شخص آخر تغيرت نظرتي للحياة أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول الله
( إلا ليعبدون )
صحيح .. ما خلقنا عبثاً مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر
وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها في حياتي
في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة
منقوله للموعظه
أختكم\قـــمرــر
وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح
أقسم بالله أني كنت اسمع الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء استعداداً لرحلة تحت الماء لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ حتى صرنا في بطن البحر
كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة وفي غمرة المتعة
فجأة
تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم
ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي
وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي
وبدأت أموت
نعم بدأت أموت ورئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت
بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف
بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه
حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء .. إلا أني كنت على عمق كبير ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!؟
إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟ أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها
حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ
ربي ارجعون .. ربي ارجعون .. ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن لا محالة بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة هذا آخر ما أتذكر
لكن رحمة ربي كانت أوسع فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب يثبت خرطوم الهواء في فمي ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله
خرجت من الماء .. وأنا شخص آخر تغيرت نظرتي للحياة أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول الله
( إلا ليعبدون )
صحيح .. ما خلقنا عبثاً مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر
وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها في حياتي
في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة
منقوله للموعظه
أختكم\قـــمرــر
قمر- صــــاحب للابــد
- عدد الرسائل : 87
نقاط : 127910
تاريخ التسجيل : 23/05/2007
رد: سجد لله فى مكان لا يتخيله أحد
تسلم ايدك يا قمر علي الموضوع فعلا الواحد ما بيتذكر ربنا ونعمه وعظمته الا في وقت الشده والضيق وعلي قد ما احنا بنغلط لكن ربنا غفور بعباده وبيديهم فرضه واتنين وتلاته ربنا يهدينا جميعا ليه وربنا يكرمك يا عسسسسل اختك سندريلااااااااا
رد: سجد لله فى مكان لا يتخيله أحد
صح سندريلا والله فعلا ربنا معانا وبيدنا فرصه واتنين وتلاته
والصح هو اللى يتعظ من اللى هو بيمر بيه
تسلمى حبيبتى على مرورك هنا وشرفتينى على مرورك والله
أختك\ قـــمرـــر
والصح هو اللى يتعظ من اللى هو بيمر بيه
تسلمى حبيبتى على مرورك هنا وشرفتينى على مرورك والله
أختك\ قـــمرـــر
قمر- صــــاحب للابــد
- عدد الرسائل : 87
نقاط : 127910
تاريخ التسجيل : 23/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى