أعظم حب

ما هو أعظم حب من وجهه نظر الاخرين هل هو حب الام لولدها أم حب الابن لابويه أم هو حب الزوج لزوجته أم العكس
لا بل أن أعظم حب هو حب من وضع بداخلك كل هذه المشاعر كيف تحب و هل هناك أعظم من حب العبد الى ربه ولماذا لا يكون أعظم حب الا تعلم أنه يحبك أ كثر مما تعتقد أنت مدى حب الله لعبده ومدى تقديره له و كلنا نعلم كم من نعم أنعم الله بها على عباده و لكن دعونا نذكر القليل منها البدايه هو الذى خلقك وصورك فى أحسن الصور بل أنه فضلك على كثير من مخلوقاته و سخر لك كل شى اليس هذا دليل على أنه يحبك 000 الا يكون معك كلما أحتجت له واذا ناديته يسمع ندائك ويجيبك اليس هذا دليل على أنه يحبك 000 واذا كنت خائف من شى ما اى شى مهما كانت قوته ومهما كانت سلتطه وجأته لتتطلب منه العون من الذى يعينك ويحميك من شر يصيبك أو أزى يأتيك أليس العلى القدير 000 واذا غلبك شيطانك وأغواك لتفعل معصيه ما حتى لو كانت من أكبر الكبائر و جئت اليه تائب لا تشرك به شى واستغفرته غفر لك وليس هذا فقط بل من كرمه وهو أكرم الاكرمين فانه يبدل سيئاتك الى حسنات اليس هذا قمه الحب000 اتجد احدا يحبك مثله فى هذا الكون لننظر مثلا الى البشر فى تعاملهم مع بعضهم البعض مهما كان الحب بينهم فان النفس أماره بالسوء لا تستطيع ان تكون على يقين أن هذا الانسان الذى تحبه وتثق به سوف يظل دائما على هذا الاخلاص وهذا الحب وأليك مثلا مثل قابيل وهابيل وهم اخوان ومع ذلك دخل الشيطان بينهم 00
ولكن لله المثل الاعلى انك دائما معه تشعر بالامان والطمئنينه وانك مهما قلت من أسرار أو قمت بأى عمل بينك وبينه فاعلم يقينا أنه هو وحده الذى يعلم بسرك و يحفظه بل انه يعينك ويقضى لك حاجتك دون مقابل فلماذا تلجا لغيره بل انه أحن عليك من أقرب الناس أليك من أمك التى حملتك فانه يحبك أكثر منها 00 وفى يوم اللقاء يوم القيامه هل تعرفك أمك فى هذه اللحظه هل تكون أحن عليك من ربك الذى يدخلك الجنه برحمته فلن يدخل أى انسان الجنه بعمله بل برحمة الله له00والسؤال هل تحبه مثل ما يحبك هل اديت حقه عليك من فرائض ليس الصلاه والذكاه وأركان الاسلام فحسب بل ذكرك له والذاكرين الله كثيرا والذاكرات فانه معك دائما يشعر بكو يعلم ما فى نفسك 00 وأختم بهاذا الدعاء "اللهم أرزقنى حبك وحب من يحبك وحب عملا يقربنى الى حبك"